الثلاثاء، 23 فبراير 2010

آآهـٍ على نفسي


خرجت من بيتي لا أعلم إلى أين

هي تأوهات أطلقتها .. لا أعلم مصدرها

عادة ما أتوجه إلى البحر ...

آهـٍ .. آهـٍ .. أيها البحر

كم أنت عظيم .. كم أنت كريم

تستقبل المهموم بصدرك الرحب

كأنك طبيبٌ يستقبل مرضاه بابتسامة

*****

جلست أشكوه همّي وأي همٍّ أنا فيه

جلست أنوح على شاطئه أسترسلُ في العبرات

أحسب ما مر من لحظات وأصور لنفسي ...

يا ترى ماذا أصور لنفسي ؟!! أم ماذا يا ترى ينتظرني ؟؟!!

فكيف سيمر عليّ الغد هنا ؟!

كيف أسجل حكايتي ؟!

أي ماضٍ تراه يشفع لي ؟!

*****

ياااا بحرُ .. يااااااااا بحرُ

خذني في أحضانك .. رجاءً لا ترفضني

لم يعد لي هناك من يفرح لي

لم يعد لي هناك من أفرح له

بل

لم يعد لي حلم .. لم يعد لي حلم

الصورة تكسرتْ .. والأماني تبعثرتْ ..والوعود تبخرتْ ..

ونفسي .. آآآآآه يا نفسي .. تَألَمَتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق