الثلاثاء، 23 فبراير 2010

إلى أين و نحن غرباء

نمشي غرباء

ولا نعلم أننا أصلا غرباء

ضحكاتنا تغمرنا

وطموحنا ربما هو ما يدفعنا

فينسينا أننا غرباء

------
نمشي غرباء

نحدق في هذا الكون باستغراب

نشخص بأبصارنا عنان السماء

لا نعلم أين نحن ذاهبون

أم ماذا يقبع خلف تلك الغابات

فنمشي نحوها على استحياء

-----

نمشي غرباء

فتتوارى الكلمات.. تنسحب الضحكات

لا نسمع إلا همسات

فجأة يخيم السكون

يعم المكان هدوء

والنفس أرهقها العناء

----

وحقيقة الأمر أننا غرباء

نمشي على هذه البسيطة

لا نشعر بأي عناء

إلا بعد فوات الأوان

بعد أن يكون موعدنا قد حان

عندها ..
لا تنفعنا الألحان و الأشجان

حينما تطير الروح في لب السماء

------

تحياتي .. أحمد


آآهـٍ على نفسي


خرجت من بيتي لا أعلم إلى أين

هي تأوهات أطلقتها .. لا أعلم مصدرها

عادة ما أتوجه إلى البحر ...

آهـٍ .. آهـٍ .. أيها البحر

كم أنت عظيم .. كم أنت كريم

تستقبل المهموم بصدرك الرحب

كأنك طبيبٌ يستقبل مرضاه بابتسامة

*****

جلست أشكوه همّي وأي همٍّ أنا فيه

جلست أنوح على شاطئه أسترسلُ في العبرات

أحسب ما مر من لحظات وأصور لنفسي ...

يا ترى ماذا أصور لنفسي ؟!! أم ماذا يا ترى ينتظرني ؟؟!!

فكيف سيمر عليّ الغد هنا ؟!

كيف أسجل حكايتي ؟!

أي ماضٍ تراه يشفع لي ؟!

*****

ياااا بحرُ .. يااااااااا بحرُ

خذني في أحضانك .. رجاءً لا ترفضني

لم يعد لي هناك من يفرح لي

لم يعد لي هناك من أفرح له

بل

لم يعد لي حلم .. لم يعد لي حلم

الصورة تكسرتْ .. والأماني تبعثرتْ ..والوعود تبخرتْ ..

ونفسي .. آآآآآه يا نفسي .. تَألَمَتْ