الثلاثاء، 23 فبراير 2010

إلى أين و نحن غرباء

نمشي غرباء

ولا نعلم أننا أصلا غرباء

ضحكاتنا تغمرنا

وطموحنا ربما هو ما يدفعنا

فينسينا أننا غرباء

------
نمشي غرباء

نحدق في هذا الكون باستغراب

نشخص بأبصارنا عنان السماء

لا نعلم أين نحن ذاهبون

أم ماذا يقبع خلف تلك الغابات

فنمشي نحوها على استحياء

-----

نمشي غرباء

فتتوارى الكلمات.. تنسحب الضحكات

لا نسمع إلا همسات

فجأة يخيم السكون

يعم المكان هدوء

والنفس أرهقها العناء

----

وحقيقة الأمر أننا غرباء

نمشي على هذه البسيطة

لا نشعر بأي عناء

إلا بعد فوات الأوان

بعد أن يكون موعدنا قد حان

عندها ..
لا تنفعنا الألحان و الأشجان

حينما تطير الروح في لب السماء

------

تحياتي .. أحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق