نمشي غرباء
ولا نعلم أننا أصلا غرباء
ضحكاتنا تغمرنا
وطموحنا ربما هو ما يدفعنا
فينسينا أننا غرباء
------
نمشي غرباء
نحدق في هذا الكون باستغراب
نشخص بأبصارنا عنان السماء
لا نعلم أين نحن ذاهبون
أم ماذا يقبع خلف تلك الغابات
فنمشي نحوها على استحياء
-----
نمشي غرباء
فتتوارى الكلمات.. تنسحب الضحكات
لا نسمع إلا همسات
فجأة يخيم السكون
يعم المكان هدوء
والنفس أرهقها العناء
----
وحقيقة الأمر أننا غرباء
نمشي على هذه البسيطة
لا نشعر بأي عناء
إلا بعد فوات الأوان
بعد أن يكون موعدنا قد حان
عندها ..
لا تنفعنا الألحان و الأشجان
حينما تطير الروح في لب السماء
------
تحياتي .. أحمد
الثلاثاء، 23 فبراير 2010
إلى أين و نحن غرباء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق